172

سيرت بيبرس

ژانرونه

============================================================

يريد أن يخرج اليه بنفسه ولكنه يخشى المعارة من أبناء جنسه هدا وقد صاح فى الميمتة وأمر بالخروج اليه فخرج اليه بطريق كانه النخلة السحوق فما خلاه أن يكر فى الميدان ولا يلعب برمح ولا سنان دون آن ضربه ضربة جبار أرمى رأسه على الاحجار وأسقاه شراب الدماء ولم يزل يقتل واحدا بعد واحد حتى قتل اثى عشر قارس من الرجال القناع قلما نظر سرجويل الى ذلك خاف من شرب كاس المهالك وصاح على الرجال بالحملة وكان هو من الجملة وقال احملوا بكليتكم عليه واخرجوا روحه من بين جنبيه واهلكوا رفقاه واعدموهم الحياة فمندها انهز السنيار وحمل سرجويل أول المشوار وأقبلت الرجال القبابانية الاخيار فسار سيدهم على الاشرار وآما الكفار فانهم داروا بالجميع عشررة أصوار فلما رأى بيبرس الى ذلك الاضرار وماحل به وبمن معه من الاهوال الكبار تبسم وهو فى شدة الكمد وآخفى عن الرجال الكمد وأظهر لهم الجلد وآنشد هذه الابيات اليوموم السهزاهز فاصبروا الي ياعصبة الكفار وانظروا هزمى وحزمى وهمى سألقيكم على الاحجار اليسوم آريكم ضرايا وطمانا يقصر الاعمار واطلب النصر من خالسقى الملك المهيمن الجبار وانى لا أبالي بمثلكم لو كنتم فى هدة الاتطار فدونكم حربى والتقونى وفعلى فيكم كشعار النار لاقطع الهامات منكم جهارا وآذيقكم شراب البوار

وفضل مواصلكم بيدي حى الرنود والاخصار واني بعد ما أقتل حماكم واقى جميمكم على البتار فلا أبالي بالموت بعد هذا وانى اكون قد آخذت بثار وان عشت عشت سعيدا وان آنات نعم لدار

مخ ۱۷۲