============================================================
فلا تقتله واذا كان فعل شيئا أرسل اليه هرفه لانه سيده والآن فاتركه فيقال له هذا اقتل ولا له دية وما يقول الصالح في الحق فقال على ابن الوراقة اعلم أن هذا الغلام في طرفى وفي تسليمي ولا أحد يأتى فيه بحركة من غير لفن سيده الملك الصالح وانت طالب قتله جبرا عنى وأنا لا أمنعك عنه ولا احوشك عن قتله ولكن أعطبى حجة شرحية باختام العلماء المسية واسمك وختمك فيه بالكلية بانى ادركته فى ديوانك وهو على قيد الصحة والعافية ومنمتى منه وقتلته ظلمسا وعادية واتا آخذ الحجة وانصرف واقابل بها ابن عمك الملك الصالح أيوب فقال له اما من خصوص الحجة فلاأ كتبها ولا شيئا مثل ذلك ولا بد من قتل. هسذا واشرابه الهلاك فقال له ماكان ذلك أبدا ولو سقيت لاجله كاس الردى هذا وقد تكلمت العلماء الذين بالديوان واشتد عزمهم بتابع السلطان فبينا هم في الكلام واذا بنقيب الاشراف طالع من باب الديوان وصحبته آهل الاحسان ومن جليهم السيد حسن الخياط وولده وهم ينادون عيسى بالويل والثبور وعظاتم الامور ويقولون لا يحل من الله كيف تأخذ آولاد الاشراف الى الفساد والاتلاف ومثلنا موجود في الارض والبلاد ومن مثلك حتى يسلط الركبدار على الاشراف الاحرار والله لولا هذا الغلام الذي شرفنا والاكان هذا اللعين اتلفنا فمن هذا الذي نراه فى نطعة الدم فقالت العلماء هذا الذى قتل الركبدار ففالوا هو الذي حمي عرضنا وقتل خصمنا قالت العلماء نعم ها هو الذى فعل( ذلك وأن عيسى طالب قتله لاجل ذلك فقالوا جزاء الله كل الخير ولاى شيء يا عيسى تظلمه وفى هذا لا تكرمه فوعزة الله تفيه من على الشام ونولى غيرك فى الاحكام ولا يقدر آحد يمنعنا هما نريد ولو كان ابن عمك الصالح والعهيد ثم نهض تقيب الاشراف وقطع بالخنجر من محود الكتاف وقال له قم ياولدي الله يعزك ويعلى قدرك وبهلك ضدك والله ياعيسى
مخ ۱۴۲