============================================================
وامح عنى بلوتى وفراقي وامنن على بالخلاص تكرما واكفينهم من شر كل هقاني ورد هنى يا سسيدى كيد العدا وأنت الكريم على صدهم والباقى آنت العليم بماقد نالنى من غدرهم وأطلب الاسماف والاشفاق سأطلب منك النجدة من شدتى محمد سيد المرسلين بالاطلاق توسلت اليساج پخير الورى .
ما حن قلب وزادت الاشواق عليه صلاة الله ثم سلامه وكذا الآل والصحب جمعا من ابتدا الدنيا ليوم التلاق قال الراوى فا أتم محمود دعاءه وتضرعه الى مولاه وعثم سرء ونجواه حى جاء الفرج القريب باذن الملك المجيب وعلي ابن الوراقة داخسل من باب ديوان الشام وكنا ذ كرنا أنه توجه الي مصر بالجلبة وذ كرنا أنه عاد الى الشام باذن صاحب القدرة والهبة قال الراوى وكان لرجوعه سبب هجيب وأمر مطرب بديع غريب وذلك آنه لماترك محمود بالشام وعاد طالب ديار مصر فرأى فى منامه ولذيذ أحلامه الملك الصالح نصب علي قدامه وهو ينول له وعزة الربوبية ان لم تأت الى بالمملوك متاعى وتمود الي آرض الشام لاجله وتتجيه مما هو من وحله لم تدخل بلدى الا ادركته بعد ان الملك الصالح صاح فيه فانتبه مرعوب من منامه وتوك الماليك مع آتباعه وهاد الى الشام وذهب الي المرستان فلم ير نحمود فيه فسأل عنه فأغبروه بما قد جري وانه فى تلك الساعة تضرب رقبته فسار على عجل وقد آخده الخوف والوجل ودخل من باب الديوان وسلم على كامل الرجال والاخوانه وتقدم الى عيسى شرف الدين فهذا كان آصل السبب وسنرجع الى سياق الكلام باذن الملك الملام قال الزاوي واما ما كان من علي فانه قال لعيسى يا سيدى هذا الغلام مملوك ابن عمك ولحمك ودمك الملك الصالح نجم الدين أيوب ولي الله المجذوب
مخ ۱۴۱