سائر فأذا هو برقاص يعمل في دار فقال : اقبضوا عليه وامضواب إلى الدار ، فقبض عليه ومضي به إلى الميدان فبقي جماعة أصحاب أحمد بن طولون يف حيرة من ذلك لايدرون على ما ينزلون أمر الرقاص . ولما عاد إلى داره احضره وأحضر السياط والعقابين فاعترف أنه جاسوس للموفق ، وأنه آنفذا معه كتبا إلى جماعة من القواد ، قد أوصل بعضها وبقي بعضها وأه عمل رقاصا ليخفي امره ، ويختلط بالناس ، ويسمع منهم الأخبار ، ويسأل عما يحتاج إليه ، فوكل به حتى مضى ، وأحضره ما بقي من الكتب ، فقبض على الجميع وأتى عليهم ، وأطلق الجاسوس وقال له : عد إليه وعرفه أنا قد وقفنا ، والحمد لله ، على ما عمله ل ولم يضرنا الله جل اسمه به ، بل كشف لنا عن نيات أعدائنا فاستأصلنا شأفتهم ، بما مكننا الله عز وجل به فيهم . ووكل به حتى خرج من العريش فقال له طبارجي : أيها الامير كيف علمت بهذا الرقاص * فقال اه هذا إني لمحت تكته وهو يحمل قصرية الطين على كتفه فرأيتها تكة] أرمني فقلت : رقاص بتكة أرمني لا يكون ، ففلمت أنه جاسوس ، فكان من آمره ماقد رايتم
ناپیژندل شوی مخ