171

سیرت احمد بن طولون

سيرة أحمد ابن طولون

ژانرونه

إلى القلزم ، وتحمل فيه الميرة إلى الحرمين ، فحفره وكان متصلا بالقلزم فسمي بذلك ، لأن عمر رحمه الله أول من سمي بأمير المؤمنين(1) ثم حذف منجنيقا اخر آيضا، وزادوا في رجاله وحباله ، وجعل فيه حجرا، وزادوا في جذبه ، فلما استوفوا جره انقطعت الكفة وطارت في الهواء.

فلقد رايت مولاي ولم يتكل على حاجب ولا غلام يتقدم ، وإن ه يصيح بنفسه إنى الناس الذين ينظرون ، ويشير مع صياحه إليهم بكمه إلى الموضع الذي يقدر أن الكفة وقعت فيه بنجو يصياح شديد . كل هذا إشفاقا منه على أهل البلد ورأفة بهم وحدث نسيم قال : خرج مولاي ليلة إلى قبة الهواء ، فسمع في أطراف المعافر كابا ينبح فرابه ذلك ، فقال للغلمان ، وهم قيام بين يديه : اركبوا الساعة وامضوا ركضا نحو هذا الكلب فانظروا على اي شئ يصيح ، فاين وجدتم أحدا فجيئوني به . فمضى الغلمان نحو صوت الكلب حتى أدر كوه ، فوجدوا رجلا قد كان عند صديق له من جيرانه ، وقد الصرف من عنده يريد منزله ، فوجد بابه مغلقا ، وهو قائم عليه يدق ، وقد منع أهله غلبة النوم عن ان

ناپیژندل شوی مخ