رجع الحديث
فلما خرج القوم من ذروة طاف أمير المؤمنين عليه السلام الجبل جميعه وأحاط به معرفة وهو جبل عال متسع الأقطار فأخذ لنفسه قلة الجبل من عمارة الصليحي وأعطى الأمراء آل يحيى بن حمزة [55أ-أ] الجبل المنفصل شرقي ذروة المعروف بالمقطوع، فسمي حقيلا، وشرط لنفسه نصفه معهم، وأمر بالعمارة، واحتط الناس أكثر الجبل، ولم يلبث عليه السلام بعد ذلك أن نهض، وكانت إقامته اثنين وعشرين نهارا منذ خرج من حلملم.
قصة نهوضه عليه السلام إلى الجوف
مخ ۱۷۵