116

سيره ابی طیر

سيرة أبي طير

ژانرونه

شعه فقه

رجع الحديث قال الراوي: ولما استقر أمر الإمامة وانتشرت الدعوة في الأقطار، وأجاب من أجاب ولم يبق شك لمرتاب وصلت قبائل البلاد أرسالا من مسور وحملان ولاعتين وميتك وحجة ونواحيها، وأدران والشرفين وبلاد حجور والأهنوم ونهم وشظب وبني شاور وجبل تيس والباقر، ووصل أهل بلاد الشهابية قاصيهم ودانيهم، وبلاد بني الراعي وحضور الأحبوب وحراز، ووصل بنو صاع، وأقبلت قبائل الظاهر على الخصوص لا العموم لأجل تأخر الأمير شمس الدين أحمد بن الإمام المنصور بالله سلام الله عليه إلا أن المتأخر من الناس يأمر بالمال، وأقبل أهل البون على قبائلهم، ووصلت قبائل من صعدة ونواحيها وراحة بني شريف، ووصل قوم من دهمة من شيوخها وشاكر، ووصل قوم من الأعروش ونواحيها وقوم من نهم ثانية، ووصل رؤساء العرب من مخلاف صنعاء وذمار، ووصل العلماء والشيعة من بلاد مذحج وزبيد وأهل البلاد المقرانية، ومن مخلاف آنس، ووصل بنو الشريف أهل يفعان ورأى الناس أمرا لم يسمعوا بمثله من هيبة ومحبة من الله تعالى، وكل من وصل بالبر والنذور والحقوق الواجبة حتى اجتمعت الأموال الجزيلة، واستدعى كل من وصل نائبا لإنفاذ الأحكام، وإقامة الجمع، وقبض الحقوق، وحشد الناس إلى الثغور، وفي خلال إقبال الناس أقبل سلطان اليمن على السير والاستعداد لحرب الإمام والمحطة على ثلاء.

مخ ۱۱۹