سيره ابن اسحاق

ابن اسحاق d. 151 AH
173

سيره ابن اسحاق

سيرة ابن اسحاق

پوهندوی

سهيل زكار

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٣٩٨هـ /١٩٧٨م

د خپرونکي ځای

بيروت

اسلام عمر بن الخطاب ﵁ نا أحمد: نا يونس عن محمد بن إسحق قال كان اسلام عمر بن الخطاب بعد خروج من خرج من أصحاب رسول الله ﷺ إلى ارض الحبشة. نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحق قال حدثني عبد الرحمن بن الحارث عن عبد العزيز بن عبد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أمه ليلى قالت: كان عمر بن الخطاب من أشد الناس علينا في اسلامنا، فلما تهيأنا للخروج إلى أرض الحبشة، جاءني عمر بن الخطاب وأنا على بعيري نريد ان نتوجه، فقال: اين يا أم عبد الله؟ فقلت له: آذيتمونا في ديننا فنذهب إلى أرض الله ﷿ حيث لا نؤذى في عبادة الله، فقال: صحبكم الله، فذهب، ثم جاءني زوجي عامر ابن ربيعة، فأخبرته بما رأيت من رقة عمر فقال: أترجين يسلم؟ فقلت: نعم، فقال: والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب. نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحق قال: ثم إن قريشًا بعثت عمر بن الخطاب- وهو يومئذ مشرك- في طلب رسول الله ﷺ، ورسول الله ﷺ في دار في أصل الصفا، ولقيه النحام وهو نعيم بن عبد بن أسد، أخو بني عدي بن كعب، قد اسلم قبل ذلك، وعمر متقلد سيفه، فقال: يا عمر اين تراك تعمد؟ فقال: اعمد إلى محمد هذا الذي سفه احلام قريش، وسفه آلهتها، وخالف جماعتها، فقال له النحام: والله لبئست الممشى مشيت يا عمر، ولقد فرطت، واردت هلكة بني عدي بن كعب، او تراك تنفلت من بني هاشم، وبني زهرة وقد قتلت محمدا- ﷺ؟! [٧٩] فتحاورا حتى ارتفعت

1 / 181