============================================================
السيرة المؤيدية من سى لعمه وفوائده ، فوالله ما توخت(1) إلا إجارة المستجيرين لمراحها ، ولا طالت البذل يد أنعامها وسكارمها إلاقصرا(ب) ليد طالت إلى دماء المسلمين وحريمهم أن تفجعها براجها ، ولو كان سلك العراق قصدها لكان ورده مورودا ببعض هذه الأسوال فى زسان اختصاصى بخدمة الملك أبى كاليجار ، وكونى معه مستقم الحال وبعد طول هذه النوبة من حاورة (ج) سيدنا فلاباء من كلمة أخرى أتكنم يها وأتفهم بها ما عنده فيها ، هذا الصلح البارك المستقربينه وبين التركمانى ليس يخلو من أحد أمرين : إما أن يكون مقاسهم ببغداد فيكونون ردهأ له ، فليقر عينا بطيب العيش فى جوار خيرحمى وخير عشيرة ، وليعلم أنه انتقد الرأى فى احتمائه بهم اتتقاد بصير ،وإما أن يخلو الدار منهم فعليها من أبى الحارث والعسكر البغدادى رقيب صقر على فريسته يحلق ؛ ولأنيايه ومخاليه عما قليل يعلق ، بحول الله وقوته إن شاء الله تعالى .
كتاب آغرالي ابوع مزير: وكتبت إلى ابن مزيد بعد الفراغ من كتب الكتاب ، أوقفنى صاحبه على كتاب حضرته اليه ، وفى آخره فصل يذيرنى فيه (د) ، واما صدر الكتاب فقد دل على أن الضرورة دعته الى ما فعله بحصوله بين ظهرانى عشيرة عنها الرأى عازب، وعليها الخوف غالب ، إن تخفف تثاقلوا ، وإن تقدم تأخروا ، وأن شاهده بهذا القول جابر بن ناشب ، وهو حاضر فيسال عنه إنه لا يأى الشهادة وأنه كان المشير بفعل ما فعل أيضا ، فكلامه فى هذا الباب كلام ت عن نفسه ولا يحوج إلى سعبر يعبر عنه ، فقد كان ذلك المقسام كم قال الله تعالى، "ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود"(1) ما غاب عنه البدوى والحضرى والملى والذمى فى سائة ألف أو يزيدون كلهم على كلمة سواء أن غخميرة القدر هى التى قادت العدو بمقادة الاسترسال إلى العبور والاناخة بفناء عظم ذلك الجمهور ؛ وأنه لوترك بعد ذلك حتى تعصف م رياحهم لأصبحوا شعاعا يددا ، ولما كانت تقوم لهم قائمة أبدا ، وخير الاجماع لا يبطله خير الآحاد ؛ فأما جاير بن ناشب فممتنع أن يكون أشار يشىء وعمل هو بضده ، وما معنى مفارقته لكم إن كان مصوبا لفعلكم ، وأما ما تقدم به إلى صاحبه أن يقول لى اسمع كلامى (1) ف د: توجب . س(ب) في د: قصدا .() في د: جاورة .- (د) سقطتفيد.
(1) سورة هود آية 103.
اله الفبدهة
مخ ۱۹۳