78

د صناعتینو

الصناعتين

پوهندوی

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العنصرية

د خپرونکي ځای

بيروت

وليس من الصواب أن يقال: أرسلنى «١» إلى نفسك ثم قال: ستحمله الرواة إليك عنى. ومن خطل الوصف قول أبى ذؤيب «٢»: قصر الصّبوح لها فشرّج لحمها ... بالنّىّ فهى تثوخ فيها الإصبع تأبى بدرّتها إذا ما استكرهت ... إلّا الحميم فإنه يتبضّع «٣» قال الأصمعى: هذه الفرس لا تساوى در همين؛ لأنه جعلها كثيرة اللّحم رخوة «٤» تدخل فيها الإصبع. وإنما يوصف بهذا شاء يضحى [بها]، وجعلها حرونا «٥» إذا حرّكت قامت، إلا العرق فإنه يسيل «٦» . والجيد قول أبى النجم: جردا تعادى كالقداح ذبله ... نطى اللحم ولسنا نهزله نطويه والطّىّ الدّقيق يجدله ... طىّ التجار العصب إذ تبجله

1 / 78