256

د صناعتینو

الصناعتين

پوهندوی

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العنصرية

د خپرونکي ځای

بيروت

وقال أوس بن حجر «١»: حتى تلفّ بدوركم وقصوركم ... جمع كناصية الحصان الأشقر وقلت: بكرنا إليه والظلام كأنه ... غراب على عرف الصباح يرنّق «٢» وقلت: إذا التوى الصّدغ فوق وجنته ... رأيت تفاحة بها عضّه وقلت: والغيم يأخذه ريح فتنفشه ... كالقطن يندف فى زرق الدبابيج «٣» وقلت: وقهوة من يد المغنوج صافية ... كأنها عصرت من خدّ مغنوج وقلت: قم بنا نذعر الهموم بكأس ... والثريّا لمفرق الليل تاج وقد انجرّت المجرّة فيه ... كسبيب «٤» يمدّه نسّاج وقلت: وكأنّ النجوم والليل داج ... نقش عاج يلوح فى سقف ساج وقلت: كأن السّميريّات فيه عقارب ... تجىء على زرق الزجاج وتذهب وقلت: فأذريت دمعا بالدماء مصبّغا ... كما يتواهى عقد عقد منسّق وقد باشر الليل الصباح كأنه ... بقية كحل فى حماليق أزرق وهذا الجنس كثير، وفيما أوردته كفاية إن شاء الله.

1 / 256