254

د صناعتینو

الصناعتين

پوهندوی

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العنصرية

د خپرونکي ځای

بيروت

ما بالها قد حسنت ورقيبها ... أبدا قبيح، قبّح الرقباء ما ذاك إلا أنها شمس الضحى ... أبدا يكون رقيبها الحرباء وقال ابن الرومى أيضا فى مصلوب: كم بأرض الشآم غادرت منهم ... غائرا موفيا على أهل نجد يلعب الدّستبند فردا وإن ... كان له شاغل عن الدّستبند «١» وقال ابن المعتز «٢»: وقد علا فوق الهلال كرته ... كهامة الأسود شابت لحيته وقال «٣»: ورأسه كمثل فرق قد مطر ... وصدغه كالصّولجان المنكسر «٤» ومن بديع التشبيه قول الآخر: بيضاء تسحب من قيام فرعها ... وتغيب فيه وهو جثل أسحم «٥» فكأنها فيه نهار ساطع ... وكأنه ليل عليها مظلم ومن بديعه قول مسلم: أجدّك ما تدرين أن ربّ ليلة ... كأنّ دجاها من قرونك تنشر وقول الفرزدق «٦»: والشيب ينهض فى الشّباب كأنه ... ليل يصيح بجانبيه نهار وقلت: شمس هوت وهلال الشهر يتبعها ... كأنها سافر قدّام منتقب

1 / 254