233

د صناعتینو

الصناعتين

پوهندوی

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العنصرية

د خپرونکي ځای

بيروت

فيا لائمى دعنى أغال بقيمتى ... فقيمة كلّ الناس ما يحسنونه فأخذه بلفظه، وأخرجه بغيضا متكلّفا. والجيد قول الآخر: فقيمة كل امرىء علمه فهذا وإن كان أخذه ببعض لفظه فإن «كلا» فى بيته أحسن موقعا منه فى بيت ابن طباطبا. وقال قرواش بن حوط: دنوت له بأبيض مشرفىّ ... كما يدنو المصافح للعناق أخذه أبو تمام فقصّر عنه «١»؛ وقال: حنّ إلى الموت حتى ظنّ جاهله ... بأنّه حنّ مشتاقا إلى وطن وأحسن تقسيمه البحترى، فقال «٢»: تسرّع حتى قال من شهد الوغى ... لقاء أعاد أم لقاء حبائب وقال ذو الرمة «٣»: وليل كجلباب العروس ادّرعته ... بأربعة والشّخص فى العين واحد أحمّ علافىّ وأبيض صارم ... وأعيس مهرىّ وأروع ماجد «٤» أخذه أبو تمام فقصّر وقال «٥»: البيد والعيس والليل التّمام معا «٦» ... ثلاثة أبدا يقرنّ فى قرن «٧»

1 / 233