224

د صناعتینو

الصناعتين

پوهندوی

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العنصرية

د خپرونکي ځای

بيروت

ترتيب أبى تمام فى قوله: أو كالخلوق أو كالملاب «١» فبدأ بالأنفس ثم انحطّ إلى الأخسّ؛ كما تقول: هو مثل النّجم، بل، بل الشمس؛ فترتفع من الشىء إلى ما هو أعلى منه؛ وإذا قلت: هو مثل الشمس بل القمر، بل النجم، لم يحسن. وقال عروة بن الورد «٢»: تقول سليمى لو أقمت بأرضنا ... ولم تدر أنّى للمقام أطوّف أخذه أبو تمام وزاد عليه فقال «٣»: ربّ خفض تحت السّرى وغناء ... من عناء ونضرة من شحوب وقال إبراهيم بن العباس للفضل بن سهل «٤»: لفضل بن سهل يد ... تقاصر عنها المثل فبسطتها للغنى ... وسطوتها للأجل وباطنها للنّدى ... وظاهرها للقبل فاتّبعه ابن الرومى فأحسن الاتّباع؛ فقال: أصبحت بين خصاصة وتجمّل ... والحرّ بينهما يموت هزيلا فامدد إلىّ يدا تعوّد بطنها ... بذل النّوال وظهرها التّقبيلا وقال بشّار: الدّهر طلّاع بأحداثه ... ورسله فيها المقادير محجوبة تنفذ أحكامها ... ليس لنا عن ذاك تأخير

1 / 224