204

د صناعتینو

الصناعتين

پوهندوی

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العنصرية

د خپرونکي ځای

بيروت

راح إذا ما الشّيخ والى بها ... خمسا تردّى برداء الغلام أحسن رصفا من قول حسان رضى الله عنه «١»: إنّ شرخ الشّباب والشّعر الأس ... ود ما لم يعاص كان جنونا وقول أبى تمام «٢»: نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى ... ما الحبّ إلّا للحبيب الأوّل أبين وأدخل فى الأمثال من قول كثيّر: إذا ما أرادت خلّة أن تزيلنا ... أبينا وقلنا الحاجبيّة أوّل «٣» وقد زاد أبو تمام أيضا فى قوله «٤»: وأنجدتم من بعد إتهام داركم ... فيادمع أنجدنى على ساكنى نجد «٥» على الأعرابى فى قوله: ومستنجد للحزن دمعا كأنّه ... على الخدّ ممّا ليس يرقأ حائر بقوله: «أنجدنى على ساكنى نجد»؛ وقد زاد أيضا فى قوله «٦»: وإن يبن حيطانا عليه فإنّما ... أولئك عقّالانه لا معاقله «٧» على زهير فى قوله: «والسيوف معاقله» «٨» لما جاء به من التّجنيس فى قوله: «عقّالاته، ومعاقله» . على أنّ قول زهير فى معناه لا يلحقه لاحق، وإنما زاد عليه أبو تمام فى اللفظ. وأخذ قول أبى تمام إبراهيم بن العباس، فقال: وأصبح ما كان يحرزهم يبرزهم؛ وما كان يعقلهم يقتلهم. ونقله إلى موضع آخر، فقال: واستنزلوه من

1 / 204