120

د صناعتینو

الصناعتين

پوهندوی

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العنصرية

د خپرونکي ځای

بيروت

وقال عدىّ بن الرّقاع «١»: أبت لكم مواطن طيّبات ... وأحلام لكم تزن الجبالا وقال الفرزدق «٢»: إنّا لتوزن بالجبال حلومنا ... ويزيد جاهلنا على الجهّال ومثل هذا كثير. وإذا ذمّوا الرجل قالوا: خفّ حلمه وطاش، كما قال عياض بن كثير الضبى «٣»: تنابلة «٤» سود خفاف حلومهم ... ذوو نيرب فى الحىّ يغدو ويطرق وقال عقبة بن هبيرة الأسدى: أبنو المغيرة مثل آل خويلد ... يا للرّجال لخفّة الأحلام لا، بل أحسبنى سمعت بيتا لبعض المحدثين يصف فيه الحلم بالرّقة وليس بالمختار. ومن خطئه أيضا قوله «٥»: من الهيف لو أنّ الخلاخل صيّرت ... لها وشحا جالت عليها الخلاخل ولو قال: «نطقا» لكان حسنا، وهذا خطأ كبير؛ وذلك أنّ الخلخال قدره فى السعة معروف، ولو صار وشاحا للمرأة لكانت المرأة فى غاية الدّمامة والقصر، حتى [لو كانت] هى فى خلقة الجرذ والهرّة، ولو قال: «حقبا» لكان جيّدا، كما قال النمرى «٦»: ولو قست يوما حجلها بحقابها «٧» ... لكان سواء، لا، بل الحجل أوسع

1 / 120