وينبغى أن نجعل أفضل الهيئات والمرض الذى قد وقع فى حدين متضادين، حتى إذا أردنا أن نمتحن بدنا فنعلم فى أى حد هو، نظرنا إلى أى الطرفين هو أقرب.
فإن البدن الذى هو إلى أفضل الهيئات أقرب، مصحح. والبدن الذى هو من أفضل الهيئات أبعد، وأقرب إلى البدن الذى وقع فى المرض، مسقام. والبدن الذى هو فيما بينهما، وبعده منهما سواء، فهو الذى لا ينسب إلى الصحة، ولا إلى المرض.
مخ ۳۱