السمط الثمين په مناقب امهات المؤمنین کې

محب الدين الطبري d. 694 AH
103

السمط الثمين په مناقب امهات المؤمنین کې

السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين

ژانرونه

يكون ...، فقام رسول الله علمه فرفع يديه مدا ثم قال : اللهم إنما أنا بشر وآسف ، وأغضب كما تغضب البشر، فأيما مؤمن ومؤمنة دعوتك عليه بدعوة فاجعلها عليه زكاة وطهورا] . خرجه المخلص الذهي . .

وم وعن عوف بن مالك بن الطفيل :

-[ أن عائشة - رضى الله عنها - حدثت أن ابن الزبير قال فى بيع أو عطاء أعطته عائشة - رضى الله عنها . : والله لينهين عائشة أو لأحجرن عليها .. ، فقالت،: أهو قال هذا ؟ قالوا : نعم ..، قالت : فلله على نذر أن لا أكلم ابن الزبير أبدا ..، فاستشفع ابن الزبير إليها حين طالت الهجرة ، فقالت : والله لا أشفع فيه أبدا ، فلما طال ذلك على ابن الزبير كلم المسور بن مخرمة وعبد الرحمن ابن الأسود بن عبد يغوث - وهما من بنى زهرة - قال : أنشدكما بالله لما أدخلتماني على عائشة - رضى الله عنها - فإنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتى ، فأقبل المسور وعبد الرحمن مستملين بأرديتهما حتى استأذنا على عائشة - رضى الله عنها. فقالا : السلام عليك ورحمة الله وبركاته، أندخل..!؟ قالت عائشة - رضى الله عنها - : أدخلوا ..، قالوا : كلنا 2100 قالت : نعم ، أدخلوا كلكم .. ، ولا تعلم أن معهما ابن الزبير، فلما دخلوا دخل ابن الزبيرالحجاب ، فاعتنق عائشة - رضى الله عنها - ، فطفق يناشدها ويبكى ، وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدانها إلا ما كلمته وقبلت منه ، ويقولان : - إن النى نهى عما قد عملت من الهجر ، وأنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث . . ، فلما أكثروا على عائشة - رضى الله عنها - من التذكير والتحريج ، طفقت تذكرهما وتبكى ، وتقول : إنى نذرت، والنذر شديد ، فلم يزالا بها حتى كلمت ابن الزبير ، واعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة .

وكانت تذكر نذرها بعد ذلك وتبكى حتى تبل دموعها خمارها] - أخرجه البخارى..

وعن عائشة . رضى الله عنها - قالت :

[ لما مضت تسع وعشرون ليلة أعدهن دخل رسول الله على فقلت :

مخ ۱۱۶