وعن: الحسن البصري(1) قال، كان بعض السلف يؤجر نفسه في سبب أولاد أخيه في الله، فكان أحدهم يخلفأخاه في عياله أربعين سنة ما يفقدون إلا وجهه.
قال الفضيل(2): بقي من لذات الدنيا ثلاث: لقاء الأخوان، وصلوة الجماعة، وقيام الليل.
وقال آخر: أخ لك في الله كلما لقيك علمك خيرا، خير لك من أخ كلما لقيك حط في كفك مثقالا.
مخ ۳۲