تم هذا حديث، عليه مسحة من الكلام الإلهي لذي تقوى ويقين{أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله} [الزمر:22].
الخبر الثالث: من (الشهاب) قيل لرسول الله (ص): من المؤمن يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم ((من عامل الناس فلم(1) يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، ووجبت أخوته، وظهرت عدالته، وحرمت غيبته))(2).
الخبر الرابع: عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إذا جاء ملك الموت لقبض (3) روح المؤمن، قال له ملكاه: امهلنا حتى نملأ مسامعه من الثناء الحسن، فيقولان له:جزاك الله عنا خيرا، كنت فيما علمنا سريعا في طاعة الله، بطيئا عن(4) معاصيه، تحب الخير وأهله، وتعمل ما استطعت منه، فرب كلام [حسن](5) قد أسمعتنا، ورب مجلس كريم قد أجلستنا، فأبشر بالموعد الصدق، بيننا وبينك الموقف(6) بين يدي الله بالشهادة لك عنده غدا))(7).
مخ ۱۶