أحمد بن محمد بن فرج الأنصاري يعرف: بابن رميلة من أهل قرطبة، يكنى: أبا العباس.
كان معتنيا بالعلم، وصحبة الشيوخ وله شعر حسن في الزهد. وكان كثير الصدقة وفعل المعروف. قال لي شيخنا أبو محمد بن عتاب ﵀: كان أبو العباس هذا من أهل العلم والورع والفضل والدين، واستشهد بالزلاقة مقبلا غير مدبر سنة تسع وسبعين وأربع مائة.
أحمد بن يوسف بن أصبغ بن خضر الأنصاري: من أهل طليطلة، يكنى: أبا عمر.
سمع: من أبيه يوسف بن أصبغ، وعبد الرحمن بن محمد بن عباس. وكان يبصر الحديث بصرا جيدا، والفرائض، والتفسير. وشوور في الأحكام وكانت إلى رحلةٌ إلى المشرق حج فيها، وكان ثقة رضا. وولي القضاء بطليطلة ثم حرف عنه.
وتوفي بقرطبة سنة ثمانين وأربع مائة. ذكره: ط. ووجد على قبره بمقبرة أم سلمة أنه توفي في شعبان سنة تسعٍ وسبعين وأربع مائة.
أحمد بن عبد الله بن عيسى الأموي: من أهل سرقسطة، يكنى: أبا جعفر.
كان فقيها حافظا للرأي. واستقضاه المقتدر بالله بمدينة سالم وتوفي سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة.
أحمد بن مضر، يعرف بابن إسماعيل. أبو طاهر النحوي: من أهل سرقسطة مات بمصر وله تواليف وشعر.
1 / 71