الصحاح
الصحاح
پوهندوی
أحمد عبد الغفور عطار
خپرندوی
دار العلم للملايين
د ایډیشن شمېره
الرابعة ١٤٠٧ هـ
د چاپ کال
١٩٨٧ م
د خپرونکي ځای
بيروت
وتخطأت له في المسألة أي أخطأت. وتخاطأه أي أخطأه، قال أَوْفى بن مَطَرٍ المازنيُّ: ألا أَبْلِغا خُلَّتي جابرًا * بأنّ خليلكَ لم يُقْتَلِ تخاطَأَتِ (١) النَّبْلُ أحشاءه * وأُخِّرَ يَوْمي فلم يُعْجَلِ وجمع الخطيئة خطايا، وكان الاصل خطائئ (٢)، - على فعائل - فلما اجتمعت الهمزتان قلبت الثانية ياء، لان قبلها كسرة، ثم استثقلت، والجمع ثقيل، وهو معتل مع ذلك، فقلبت الياء ألفا، ثم قلبت الهمزة الاولى ياء، لخفائها بين الالفين.
[خلأ] خَلأَتِ الناقةُ خَلأً وخِلاءً بالكسر والمد، أي حَرَنَتْ وبَرَكَتْ من غير عِلّةٍ، كما يقال في الجمل: ألَحَّ، وفي الفرس: حرن (٢) . وفى حديث سراقة: " ما خلات ولا حرنت، ولكن حبسها حابس الفيل (٣) ". قال زهير: بآرزة (٤) الفقارة لم يخنها * قطاف في الركاب ولا خلاء
_________
(١) في مخطوطة دار الكتب المقروءة على العكبرى: تخاطأت. وفى المطبوعة: تخطأت. وكذلك في اللسان.
(٢) وفى الحمار: مسأ (نصر الهورينى) .
(٣) قال الشيخ على المقدسي في حواشيه: نسبة الحديث إلى سراقة سهو، وإنما هو حديثه ﷺ، قاله عام الحديبية، رواه المسور بن مخرمة ورواه ابن الحكم.
(٤) في بعض النسخ: " بآزرة " وكذلك في المطبوعة، والصواب، بآرزة بتقديم الراء على الزاى المعجمة.
ولا يقال للجمل: خلا. فصل الدال [دأدأ] الدِّيداء: أشدُّ عَدْوِ البعير، وقد دأدأ دأدأة وديداء (١) . قال الشاعر (١): واعرورت العلط العرضى تركضه * أم الفوارس بالديداء والربعه والدآدئ: ثلاث ليال من آخر الشهر قبل ليالي المحاق، وقال أبو عمرو: الديداء والدأداء من الشهر آخره. قال الأعشى: تداركه في مُنًصِلِ الألِّ بعد ما * مضى غير دأداء وقد كاد يعطَبُ [دبأ] دَبَأْتُه بالعصا دَبْأً: ضربته. [درأ] الدرْء: الدفع. وفي. الحديث: " ادرءوا الحدود ما استطعتم ". ودرأ علينا فلان يدرأ دروءا، واندرأ، أي طلع مفاجأة، ومنه كوكب درئ على فعيل مثل: سكيرء وخِمِّيرٍ، لشدة توقده وتلألئه. وقد درأ الكوكب دروءا. قال أبو عمرو بن العلاء: سألت رجلا من سعد بن بكر من أهل ذات عرق، فقلت: هذا _________ (١) والشعر لابي داود يزيد بن معاوية الرؤاسى.
ولا يقال للجمل: خلا. فصل الدال [دأدأ] الدِّيداء: أشدُّ عَدْوِ البعير، وقد دأدأ دأدأة وديداء (١) . قال الشاعر (١): واعرورت العلط العرضى تركضه * أم الفوارس بالديداء والربعه والدآدئ: ثلاث ليال من آخر الشهر قبل ليالي المحاق، وقال أبو عمرو: الديداء والدأداء من الشهر آخره. قال الأعشى: تداركه في مُنًصِلِ الألِّ بعد ما * مضى غير دأداء وقد كاد يعطَبُ [دبأ] دَبَأْتُه بالعصا دَبْأً: ضربته. [درأ] الدرْء: الدفع. وفي. الحديث: " ادرءوا الحدود ما استطعتم ". ودرأ علينا فلان يدرأ دروءا، واندرأ، أي طلع مفاجأة، ومنه كوكب درئ على فعيل مثل: سكيرء وخِمِّيرٍ، لشدة توقده وتلألئه. وقد درأ الكوكب دروءا. قال أبو عمرو بن العلاء: سألت رجلا من سعد بن بكر من أهل ذات عرق، فقلت: هذا _________ (١) والشعر لابي داود يزيد بن معاوية الرؤاسى.
1 / 48