الصحاح
الصحاح
پوهندوی
أحمد عبد الغفور عطار
خپرندوی
دار العلم للملايين
د ایډیشن شمېره
الرابعة ١٤٠٧ هـ
د چاپ کال
١٩٨٧ م
د خپرونکي ځای
بيروت
كأن خروء الطير فوق رُؤوسهم * إذا اجتمعت قيسٌ معًا وتميمُ أي من ذلهم. وقد خرئ خراءة، مثل كره كراهة، قال الاعشى:
يعجل كف الخارئ المطيب (١) * ويقال للمخرج: مخرؤة ومخرأة.
[خسأ] خسأت الكلب خَسْأً: طردته، وخسأ الكلب بنفسه يتعدى ولا يتعدى. وانخسأ أيضًا. وقال:
كالكلب إن قلت له اخْسَأْ فانخسأ * أبو زيد: خسأ بصرُهُ خَسْأً وخُسوءًا، أي سَدِرَ، ومنه قوله تعالى: (ينقلبْ إليك البصَرُ خاسئًا وهو حسيرُ) . وتخاسأ القوم بالحجارة: تراموا بها، وكانت بينهم مخاسَأَة.
[خطأ] الخطأ: نقيض الصواب، وقد يُمَدُّ. وقُرِئَ بهما قوله تعالى: (ومن قَتل مؤمنًا خَطَأً) تقول منه: أخطأت، وتخطَّأت، بمعنى واحد. ولا تقل: أخطيت: وبعضهم يقوله. والخِطْءُ: الذنْبُ، في قوله تعالى: (إن قتلهم
_________
(١) وقبله:
وشعر الاستاه في الجبوب * وبعده:
يا رخما قاظ على مطلوب:
كان خطأ كبيرا)، أي إثْمًا، تقول منه: خَطِئَ يَخْطَأُ خطأ وخِطْأَةً، على فِعْلَةً، والاسم: الخَطيئَةُ، على فَعيلة. ولك أن تشدد الياء، لان كل ياء ساكنة قبلها كسرة، أو واو ساكنة قبلها ضمة - وهما زائدتان للمد لا للالحاق، ولا هما من نفس الكلمة - فإنك تقلب الهمزة بعد الواو واوا، وبعد الياء ياء، وتدغم فتقول في مقروء: مقرو، وفى خبئ: خبى، بتشديد الواو والياء. وقولهم: ما أَخْطَأَهُ، إنما هو تعجُّبٌ من خَطِئَ، لا من أخطأ. أبو عبيدة: خَطِئَ وأخطأ لغتان بمعنى واحد. وأنشد: يا لهف هند إذ خطئن كاهلا (١) * أي أخطأن. قال: وفى المثل: " مع الخَواطِئِ سهمٌ صائبٌ "، يضرب للذي يُكْثرُ الخطأ، ويأتي الأحيان بالصواب. قال الاموى: المخطئ من أراد الصواب، فصار إلى غيره، والخاطئ: من تعمَّد لما لا ينبغي. وتقول: خَطَّأْتُه تخطئة وتخطيئًا، إذا قلت له: أخطأت، يقال: إن أخطأت فخطئني. _________ (١) الرجز لا مرئ القيس: يا لهف هند إذ خطئن كاهلا * تالله لا يذهب شيخي باطلا * حتى أبيد مالكا وكاهلا * القاتلين الملك الحلاحلا
كان خطأ كبيرا)، أي إثْمًا، تقول منه: خَطِئَ يَخْطَأُ خطأ وخِطْأَةً، على فِعْلَةً، والاسم: الخَطيئَةُ، على فَعيلة. ولك أن تشدد الياء، لان كل ياء ساكنة قبلها كسرة، أو واو ساكنة قبلها ضمة - وهما زائدتان للمد لا للالحاق، ولا هما من نفس الكلمة - فإنك تقلب الهمزة بعد الواو واوا، وبعد الياء ياء، وتدغم فتقول في مقروء: مقرو، وفى خبئ: خبى، بتشديد الواو والياء. وقولهم: ما أَخْطَأَهُ، إنما هو تعجُّبٌ من خَطِئَ، لا من أخطأ. أبو عبيدة: خَطِئَ وأخطأ لغتان بمعنى واحد. وأنشد: يا لهف هند إذ خطئن كاهلا (١) * أي أخطأن. قال: وفى المثل: " مع الخَواطِئِ سهمٌ صائبٌ "، يضرب للذي يُكْثرُ الخطأ، ويأتي الأحيان بالصواب. قال الاموى: المخطئ من أراد الصواب، فصار إلى غيره، والخاطئ: من تعمَّد لما لا ينبغي. وتقول: خَطَّأْتُه تخطئة وتخطيئًا، إذا قلت له: أخطأت، يقال: إن أخطأت فخطئني. _________ (١) الرجز لا مرئ القيس: يا لهف هند إذ خطئن كاهلا * تالله لا يذهب شيخي باطلا * حتى أبيد مالكا وكاهلا * القاتلين الملك الحلاحلا
1 / 47