109

Signs of the Hour

صحيح أشراط الساعة

خپرندوی

الدار العثمانية،دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

الأمر، ثم قال له النبي ﷺ: إني قد خبأت لك خبيئًا، فقال ابن صياد: هو الدخ، فقال: اخسأ فلن تعدو قدرك» فقال عمر ﵁: دعني يا رسول الله أضرب عنقه، فقال النبي ﷺ: «إن يكنه (١) فلن تسلط عليه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله» وقال سالم: سمعت ابن عمر ﵄ يقول: انطلق بعد ذلك رسول الله ﷺ وأبي بن كعب إلى النخل التي فيها ابن صياد، وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئًا قبل أن يراه ابن صياد، فرآه النبي ﷺ وهو مضطجع يعني في قطيفة له فيها رمزة أو زمرة، فرأت أم ابن صياد رسول الله ﷺ وهو يتقي بجذوع النخل، فقالت لابن صياد: يا صاف - وهو اسم ابن صياد - هذا محمد، فثار ابن صياد، فقال النبي ﷺ: «لو تركته بين» قال سالم: قال عبد الله: قام رسول الله ﷺ في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال فقال: «إني أنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذره قومه، لقد أنذره نوح قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولًا لم يقله نبي لقومه، تعلمون أنه أعور، وأن الله ليس بأعور» (٢)

(١) أي إن يكن هو. (٢) رواه البخاري (٤/٨٦) ومسلم (٤/٢٢٤٤) .

1 / 113