أبغضهم فليس منا، شيعتنا ينظرون بنور الله ويتقلبون في رحمه الله ويفوزون بكرامة الله ما من أحد شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه ولا اغتم إلا اغتممنا لغمه، ولا يفرح إلا فرحنا لفرحه ولا يغيب عنا أحد من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها ومن ترك من شيعتنا دينا فهو علينا، ومن ترك منهم مالا فهو لورثته، شيعتنا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويحجون البيت الحرام، ويصومون شهر رمضان ويوالون أهل البيت ويتبرؤون من أعدائهم، (من أعدائنا - خ ل) أولئك أهل الايمان والتقى، وأهل الورع والتقوى، ومن رد عليهم فقد رد على الله، ومن طعن عليهم فقد طعن على لأنهم عباد الله حقا وأولياؤه صدقا، والله ان أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر فيشفعه الله تعالى فيهم لكرامته الله عز وجل
مخ ۴