مداده، فيثبتها له، وإذا هم بالسيئة خرج نفسه منتن الريح فيقول صاحب الشمال لصاحب اليمين قف فإنه قد هم بالسيئة فإذا هو فعلها كان لسانه قلمه وريقه مداده فيثبتها عليه.
حدثني محمد بن صالح عن أبي العباس الدينوري عن محمد ابن الحنفية قال لما قدم أمير المؤمنين (ع) البصرة بعد قتال أهل الجمل دعاه الأحنف قيس واتخذ له طعاما فبعث إليه صلوات الله عليه والى أصحابه فاقبل ثم قال: يا أحنف ادع لي أصحابي فدخل عليه قوم متخشعون كأنهم شنان بوالي فقال الأحنف بن قيس يا أمير المؤمنين ما هذا الذي نزل بهم أمن قله الطعام أو من هول الحرب، فقال صلوات الله عليه لا يا أحنف ان الله سبحانه أحب أقواما تنسكوا له في دار الدنيا تنسك من هجم على ما علم من قربهم من يوم القيامة من قبل
مخ ۳۹