من صبر على الظلم فكظم غيظه واحتسب وعفا كان ممن يدخله الله الجنة ويشفع في مثل ربيعه ومضر وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد: عن زيد، عن أبي عبد الله (ع) قال لن تكونوا مؤمنين حتى تكونوا مؤتمنين وحتى تعدوا نغمة الرخاء مصيبة وذلك إن الصبر على البلاء أفضل من العافية عند الرخاء وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد عن رجل عن أبي عبد الله (ع) قال صف لي المؤمن (قال ع) قوة في دين، وحزم في لين، و ايمان في يقين، وحرص في فقه، ونشاط في هدى، وبر في استقامة وعلم حلم وشكر في رفق، وسخاء في حق، وقصد في غنى، وتجمل في فاقه، وعفو في قدرة وطاعة في نصيحة، وورع في رغبة، وحرص في جهاد، وصلاه في شغل. وصبر في شدة
مخ ۳۴