188

صدق اخبار

ژانرونه

============================================================

كل أسير عنده، فأجابه السلطان إلى ذلك، واصطلحوا ثمانية أشهر.

وكان صاحب أنطاكية أعظم ملوك الفرنج في هذه البلاد، فإن أهل طرابلس سلموا إليه طرابلس بعد موت القومص، فجعل بيمند ابنه في طرابلس (1).

(مسير السلطان إلى حلب] ولما فرغ السلطان من أمر هذه البلاد والهدنة سار إلى حلب، فدخلها ثالث شعبان، وسار منها إلى دمشق، وأعطى عماد الدين زنكي (30أ/ ابن مودود دستور (2)، وكذلك أعطى غيره من العساكر الشرقية(2) .

[تسلم الكرك] وكان السلطان لما سار إلى البلاد الشمالية قد جعل أخاه الملك العادل على الكرك وغيرها، ومن يحاصرها، فأرسل أهل الكرك يطلبون الأمان. فأمر الملك العادل المباشر حين يحاصروها (4) بتسليمها، فتسلموا الكرك والشؤيك، وما بتلك الجهات من البلاد(5) .

(1) النوادر السلطاية )9، الفتح القسي 260، 261، زبدة الحلب 106/3، 107، الكامل 12/ 2019، المختصر 75/3، النتجوم الزاهرة في حلى حضرة القاهرة 158، تاريخ الزمان 211، تاريخ ختصر الدول 222، تاريخ اسن الوردي 99/2، السلوك جا ق100/1، البداية والنهاية 330/12، دول الإسلام 96/2، تاريخ ابسن خلدون 316/5، شفاء القلوب 157، الدر المطلوب 95، مسالك الأبصاد ج1 ق386/2، وانظر كتابنا: تاريخ طرابلس السياسي والحضاري 539/1، 540 (2) في الأصل: " دستور.

(3) الكامل 20/12، الفتح القسي 262، المختصر 75/3، ناريخ ابن الوردي 99/2 .

(4) كذا، والصواب: يحاصرونها،.

(5) أنظر عن تسلم الكرك في: الكامل 12/ 20، 21، والفتح القسي 266، 267، وزبدة الحلب 102/3، والمختصر 75/3، والسلوك ج1 ق101/1، وتاريخ ابن الوردي 99/2 والبداية والنهاية 330/12، والدر المطلوب 95، وتاريخ ابن خلدون 316/5، 188

مخ ۱۸۸