============================================================
هذا(1) البلاد طلبا للغزاة، فنحكي ذلك مشاهدة (2).
(فتح دربساك وبغراس] ثم سار السلطان في مسيره، ونزل على جسر الجديد، ومر على العاصيي بالقرب من أنطاكية، فقام عليه أياما (2) حتى تلاحق به من تأخر من العسكر.
ثم سار إلى ديربساك(4) ونزل عليها تامن رجب، فتسلمها (5) .
ثم سار عن دربساك إلى بغراس(6) وحصروها، وتسلمها بالأمان (2).
(مهادنة صاحب أنطاكية للسلطان] وأرسل بيمند صاحب أتطاكية يطلب منه الهدنة والصلح، وبذل إطلاق (1) كذا في الأصل.
(2) هذا القول ليس لامن الأثر في "الكامل، بل هو لأبي الغداء في "المختصر، 75/3، علما بأن ابن الأثير كان مرافقا للسلطان صلاح الدين في غزوته هذه كما يحكي عن شاهداه: (3) في الأصل: " أيام".
(4) كذا في الأسل. والصواب، دربساك" . بفتح أوله وسكون نانيه، وفتح الباء والسين.
وهي قلعة منيعة قريبة من أنطاكية . وني الكامل: " درب ساك" .
(5) أنظر عن فتح ووباك في: الكامل 17/12، 18، والفتح القسي 255، 256، وزبدة الحلب 106/3، والنوادر السلطانية 93، ومفرج للكروب 268/2، والمختصر 75/3، وتاريخ ابن الوردي 99/2، والنجوم الزاهرة في حلى حضرة القاهرة 158، والروضتين 132/2، وناريخ ابن خلدون 315/5، والبداية والنهاية 330/12، ودول الاسلام 96/2، وشفاء القلوب 156، 157، والنجوم الزاهرة 41/6، وصبح الأعشى 122/4.
(6) ي الأصل: "يغراص"، والتصحيح من: معجم البلدان 467/1، وهي مدينة بينها وبين أنطاكية أربع فراسخ (7) انظر عن فتح بغراس في: الكامل 18/12، 19، وزبدة الحلب 106/3، والنوادر السلطانية 93، 94، والفتح الفسي 257- 259، والمختصر 75/3، والنجوم للزاهرة في حل حضرة القاهرة 158، وتاريخ ابن الوردي 99/2، ودول الإسلام 96/2، والبداية والنهاية 330/12، وتاريخ ابن خلدون 315/5 187
مخ ۱۸۷