دن سنش :
تعرفين أن القضاء يسير سيرا بطيئا، فيغلب إفلات الجناة منه، لكثرة مطاولته، وذهاب الدموع هدرا من جراء ريبه ومهله؛ فأذني لفارس أن ينتقم لك بسلاحه، فيختصر طريق الثأر، ويعجل القصاص.
شيمان :
هذا آخر علاج، فإذا تحتم وظللت على هذا العزم وهذه الرقة لمصابي كان لك أن تأخذ بثأري.
دن سنش :
هذا أشهى ما تصبو إليه نفسي، فأما وقد ساغ لي أن أرجوه فإنني أنصرف راضيا.
المشهد الثالث
شيمان والفيرة
شيمان :
يسرني بعد نفاد صبري أن أخلو، وأن أكشف لك بطلاقة ضميري ما في نفسي من أفاعيل الآلام، ففي وسعي أن أصعد زفراتي، وأن أظهرك على مكمن شجوني.
ناپیژندل شوی مخ