أما أنت التي رأيت مواقع السهام من قلبي، فتعالي واشهدي كيف أتم ما بدأت.
المشهد الرابع
شيمان والفيرة
شيمان :
الفيرة، ما أشد ألمي، وما أجدرني بالرثاء، لا أعرف ما أرجو ويلوح لي كل ما أخشى. تبدر مني الأماني، فما أجسر أن أتمناها وما أبتغي من شيء إلا والندم العاجل لزامه.
دفعت متناظرين في حبي إلى امتشاق الحسام، وأيهما أفلح أجرى سخين دمعي، ومهما يكن من ترقب ذات الغيب فإني بين خطبين: أبي ولم ينتقم له، أو عشيقي وقد قتل.
الفيرة :
بل أجد أن إحدى العاقبتين ستخفف من برحائك،
7
فإما لذريق تفوزين بقربه، وإما ثأرك تدركينه. ومهما يكن من تصرفات الدهر في أمرك، فهو إما يؤيد مجدك أو يهب لك حليلا.
ناپیژندل شوی مخ