202

شذور العقود في تاريخ العهود

شذور العقود في تأريخ العهود

ژانرونه

من الجانب الغربي، ووضع كفه في حائط القبلة . وأنها ذكرت هذه الرؤيا عند نتباهها نقصد الموضع ووجد أثر كف، وماتت المرأة في ذلك الوقت (وغمر](1) المسجد، واستؤذن الطائع في أن يصلى فيه ايام الجمعات فأذن .

وفى سنة ثمانين وثلاثمائة (380 ه) (2).

ثلد أبو احمد الحسين بن موسى الموسوي نقابة الطالبيين، والنظر في المساجد) (3) وامارة الحاج، وكتب عهده على ذلك، واشتخلف له ولداه المرتضى والرضي على النقابة، وزاد أمر العيارين (4) واتصلت الكبسات ، وقوي القتال بين أهل الكرخ وباب البصرة، وأحرق بعضهم محال بعض .

وفي سنة إحدى (381 و)(5).

حسن بعض أصحاب بهاء الدولة (7) القبض على الطائع، وكثر (7) عليه مواله وذخائره، فدخل بهاء الدولة على الطائع فقبل الأرض وجلس ، فتقدم عض اصحابه فجذب الطائع بحمائل سيفه من سريره، ولف في كساء وحمل لى دار [الملك] (8) وكتب عليه بخلعه نفسه وتسليمه الامر إلى القادر بالله، رحؤل جميع ما في دار الخلانة من المال والثياب والأواني والمصوغ والفروش والجواري والدواب والخشب والساج، وطاف بهاء الدولة جميع الدار وأبيحت للخاصة] (9) والعامة، فقلعوا من ابوابها وشبابيكها، ثم منعوا بعذ.

مخ ۲۳۴