151

في الفجر يبتسم الهوى السحار

من لم يذق هذا الشهاد فما له

في الخالدين مكانة ومنار

حرصت عليه فجندت ما جندت

وهفت له الأسماع والأبصار

واستوثقت منه بختم بيوته

وكأنه الأسرار والأعمار

وغدت ترتل حوله صلواتها

ويخال ملء صلاتها المزمار

فخشعت في حبي لها، وكأنني

ناپیژندل شوی مخ