150

فإذا الخلية روضة معطار

قد بارك الأرباب ما ذخرت بها

واستمرءوا هذا الغذاء وطاروا

خفت به أرواحهم فكأنهم

في الحلم ما تتخيل الأشعار

وكأن هذي النحل آلهة فما

ترضى سوى ما تلهم الأقدار

عاشت بإكسير الحياة وعمرت

أقراصها الأسحار والأنوار

يترقرق الشهد الجميل بها كما

ناپیژندل شوی مخ