شاعران نصراني
شعراء النصرانية
خپرندوی
مطبعة الآباء المرسلين اليسوعيين، بيروت
د چاپ کال
1890 م
ژانرونه
ودعيت في أولى الندي ولم ... ينظر إلي بأعين خزر
الضاربين لدى أعنتهم ... الطاعنين وخيلهم تجري
والخالطين نحيتهم بنضارهم ... وذوي الغنى منهم بذي الفقر
وزعموا أن حاتما خرج في الشهر الحرام يطلب حاجة فلما كان بأرض عنزة ناداه أسير لهم: يا أبا سفانة أكلني الإسار والقمل. قال: ويلك والله ما أنا في بلاد قومي وما معي شيء وقد أسأت بي إذ نوهت باسمي. فساوم به العنزيين فاشتراه منهم فقال: خلوا عنه وأنا أقيم مكانه في قيد حتى أؤدي فداءه. ففعلوا فأتى بفدائه. (وحدث الهيثم بن عدي) عمن حدثه عن ملحان ابن أخي ماوية امرأة حاتم قال: قلت لماوية يا عمة حدثيني ببعض عجائب حاتم فقالت: كل أمره عجب فعن أيه تسأل (قال) فلت حدثيني ما شئت. قالت: أصابت الناس سنة فأذهبت الخف والظلف. فأتت ليلة قد أسهرنا الجوع (قالت) فأخذ عديا وأخذت سفانة وجعلنا نطلهما حتى ناما. ثم أقبل علي يحدثني ويعالمني بالحديث كي أنام فرققت له لما به من الجهد. فأمسكت عن كلامه لينام فقال لي: أنمت غرارا. فلم أجب فسكت فنظر في فتق الخباء فإذا شيء قد أقبل فرفع رأسه فإذا امرأة فقال: ما هذا. قالت: يا أبا سفانة أتيتك من عند صبية جياع يتعاوون كالذئاب جوعا. فقال: أحضريني صبيانك فوالله لأشبعنهم (قالت) فقمت سريعا. فقلت: بماذا يا حاتم فوالله ما نام صبيانك من الجوع إلا بالتعليل. فقال: والله لأشبعن صبيانك مع صبيانها. فلما جاءت قام إلى فرسه فذبحها ثم قدح نارا ثم أججها ثم دفع إليها شفرة فقال: اشتوي وكلي ثم قال: أيقظي صبيانك. فأيقظتهم ثم قال: والله إن هذا للؤم تأكلون وأهل الصرم حالهم مثل حالكم. فجعل يأتي الصرم بيتا بيتا فيقول: انهضوا عليكم بالنار. (قال) فاجتمعوا حول تلك الفرس وتقنع بكسائه فجلس ناحية فما أصبحوا ومن الفرس على الأرض قليل ولا كثير إلا عظم وحافز. وإنه لأشد جوعا منهم وما ذاقه.
أتى حاتم محرقا. فقال له محرق: بايعني. فقال له: إن لي أخوين ورائي فإن يأذنا لي أبايعك وإلا فلا. قال: فاذهب إليهما فإن أطاعاك فأتني بهما وإن أبيا فآذن بحرب: فلما خرج حاتم قال (من الكامل) :
مخ ۱۱۵