إذا ما الخبز تأدمه بلحم ... فذاك أمانة الله الثريد وذلك أن البر أفضل الأقوات، واللحم أفضل الآدم، كما في الحديث الذي رواه ابن قتية وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ”سيد إدام أهل الدنيا والآخرة اللحم“(1).
فإذا كان اللحم سيد الإدام، والبر سيد الأقوات، ومجموعهما الثريد، كان الثريد أفضل الطعام. وقد صح من غير وجه عن الصادق المصدوق أنه قال: ”فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام“.
وفي الصحيح عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول اللهك أي الناس أحب إليك؟ قال: ”عائشة“. قلت: من الرجال؟ قال: ”أبوها“. قلت: ثم من؟ قال: ”عمر“ وسمى رجالا(2).
مخ ۱۰