وأيضا فإن الله لم يثن على أحد بمجرد نسبه، بل إنما يثني عليه بإيمانه وتقواه، كما قال تعالى: { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } [الحجرات: 13]، وإن: "الناس معادن كمعادن الذهب والفضة: خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا" كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح(1). فالمعدن هو مظنة حصول المطلوب، فإن لم يحصل وإلا كان المعدن الناقص الذي يحصل منه المطلوب خيرا منه.
مخ ۵۱