لكان جوابه: إن الوعيد لا يتناول المجتهد المتأول وإن كان مخطئا، فإن الله تعالى يقول في دعاء المؤمنين: { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } [البقرة: 286] قال: "فقد فعلت". فقد عفي للمؤمنين عن النسيان والخطأ، والمجهد المخطئ مغفور له خطؤه، وإذا غفر خطأ هؤلاء في قتال المؤمنين، فالمغفرة لعائشة لكونها لم تقر في بيتها(1) .
مخ ۲۸