الكلام في المجاهدات وأقسامها وشروطها اتصرا عليها ، أو بمجاهدة الكشف ، ومن شروطها مجاهدة الاستقامية فيتخلق بهما اما ، ويختلف(1) محصولهما وحقيقتهما باختلاف الباعث ، إذ البامث في الاستقامة طلب السعادة بعد الموت من غير تعرض لكشف الحجاب في حياته الدنيا ، وباعث الأخرى كشف الحجاب في حياته الدنيا واختلفا(1) ، وعسر أندراجهما في حد واحد ، وقد امنأ كل واحدة منهما برسمها ، والكل تصوف من أراد الاطلاع على تفاصيل هذا كله ، والإحاطة بجميع حقائقه ، فعليه بكتب القوم ، وإنما أشرنا نحن على الجملة إلى ماتتميز به الطريقة عن غيرها،( وما كنا الهتدي لولا أن هدانا الله (الأعراف: 47/7].
ااد قد بينا هذه المجاهدات وتميزها على الجملة ، وتميز بعضها عن بعض ، فلتذك شروعيتها فأما المجاهدة الأولى : فهي فرض عين على كل مكلف ؛ إذ الواجب على كل مسلم أن يتقي عذاب الله بالوقوف عند حدوده ، ويعلم أن : ( ومن يتعيد حدود الله سأولشسك هم الظسالمسون ) !البقرة : 22/2]، ( هم الكافرون )،* هم الفاسقون )(1).
وأما المجاهدة الثانية : فهي مشروعة في حق الأمة ، فرض عين في حق الأنبياء الوات الله عليهم ، ومأخذها من الشريعة ظاهر ، وذلك أن الشارع لما كان حريصا على النجاة ، وكان في الحكمة الشرعية والعادية أن دفع المصار مقدم على جلب المشافع وا أهاب بالكافة إلى الدخول فيما يتجيهم من الهلاك ، ويأخذ بججزاتهم عن النار ، وهد (1) في د : " واختلف* (2) في د : " فاختلفتا.
4 ليس في القرآن : ( ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الكاقرون) ، (الفاسيقون) ، ولكن ربما اعتمد لين لدون على حفقله فالتبست عليه الآية الأخرى : ( ومن لم يخكم بتا أنزل الله فأولشك هم الافرون ) (المائدة : 40/5]، هم الظالمون ) (المائدة : 45/5 ]،( هم الفاسقون المائدة : 47/6].
ناپیژندل شوی مخ