شعر او شاعران
الشعر و الشعراء
خپرندوی
دار الحديث
د خپرونکي ځای
القاهرة
أرض تخيّرها لطيب مقيلها ... كعب بن مامة وابن أمّ دواد [١]
جرت الرّياح على محلّ ديارهم ... فكأنما كانوا على ميعاد
(فأرى النّعيم وكلّ ما يلهى به ... يوما يصير إلى بلى ونفاد)
٤٢٩* وسمع علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه رجلا يتمثّل بالبيت الأخير، فقال:
كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
[٢] .
٤٣٠* وكان له أخ يقال له حطائط، وهو القائل:
أرينى جوادا مات هزلا لعلّنى ... أرى ما ترين أو بخيلا مخلّدا [٣]
ولا عقب للأسود ولا لأخيه حطائط [٤] .
٤٣١* وكان الأسود ممّن يهجو قومه، قال [٥]:
أحقّا بنى أبناء سلمى بن جندل ... وعيدكم إيّاى وسط المجالس
[١] ابن أم دواد: هو أبو دؤاد الإيادى. وقد مضت ترجمته وفيها ذكر كعب بن مامة ٢٣١.
[٢] الآية ٢٥ من سورة الدخان.
[٣] مضى البيت والخلاف فى نسبته، له أو لحاتم ٢٤١.
[٤] فى الأغانى ١١: ١٣٣ أن الأسود كان له ابن يدعى «الجراح» كان شاعرا أيضا، وأنه كان فى صباه ضئيلا ضعيفا، فالظاهر أن عقبه انقرض بموت الجراح.
[٥] فى أبيات أربعة فى الأغانى والخزانة.
1 / 249