شعر او شاعران
الشعر و الشعراء
خپرندوی
دار الحديث
د خپرونکي ځای
القاهرة
على صفحتيه بعد حين جلائه ... كفى بالذى أبلى وأنعت منصلا [١]
٣٣٢* هو [٢] من تميم، أسيدىّ، وهو شاعر تميم. قال أبو عبيدة: حدّثنى يونس عن أبى عمرو بن العلاء قال: كان أوس شاعر مضر، حتّى أسقطه النابغة وزهير، فهو شاعر تميم فى الجاهليّة غير مدافع.
٣٣٣* وقال الأصمعىّ: قال أوس بن حجر:
لعمرك إنّا والأحاليف هؤلا ... لفى حقبة أظفارها لم تقلّم [٣]
أى نحن فى حرب، فأخذ المعنى زهير والنابغة، قال زهير:
لدى أسد شاكى السّلاح مقذّف ... له لبد أظفاره لم تقلّم
وقال النابغة:
وبنو قعين لا محالة أنّهم ... آتوك غير مقلّمى الأظفار
٣٣٤* وقال الأصمعىّ: أوس بن حجر أشعر من زهير، ولكنّ النابغة طأطأ منه، قال أوس:
ترى الأرض منّا بالفضاء مريضة ... معضلة منّا بجمع عرموم [٤]
[١] أنعت: حسن وجهه حتى ينعت. المنصل، بضم الصاد وبفتحها: السيف، ونقل فى اللسان عن ابن سيده أنه لا يعرف فى الكلام اسم على «مفعل» بضم أوله مع ضم ثالثه وفتحه إلا هذا وقولهم «منخل» بضم الخاء وفتحها. [٢] من هنا يبدأ نص الترجمة فى ب هـ د. [٣] هؤلا: استعملها مقصورة، وهو جائز، والأفضل رسمها بالياء، وبذلك رسمها الربيع فى رسالة الشافعى (ص ٥٦٣ بشرحنا) ولاستعمالها مقصورة شاهد آخر فى المعرب للجواليقى ٣٤٢. [٤] معضلة: من قولهم «عضلت الأرض بأهلها» بتشديد الضاد: إذا ضاقت بهم لكثرتهم. والبيت فى اللسان ١٣: ٤٧٨.
1 / 201