٣ - فثوى صريعًا والرياح تنوشه ... إن الشراة قصيرة الأعمار
٤ - أدباء إما جئتهم خطباء ... ضمناء كل كتيبة جرار الأبيات ١؟ ٤ في البيان ١: ٤٠٧ (لأبي العيزار)؛ ١؟ ٣ في شرح النهج ٥: ٥١ وكنايات الجرحاني: ٥٣ والبيتان ٢، ٣ في الحيوان ٦: ٤٢٤ وشرح النهج ١: ٤٧٩ (٤: ٢٢٥) والكامل ٣: ٤١٢ (تحقيق أبو الفضل إبراهيم) وبهجة المجالس ١: ٤٧٦.
- ٨٢ -
لما ولي مصعب ابن الزبير أمر العراق عزل المهلب عن حرب الخوارج وولى عمرو بن عبد الله بن معمر التميمي، فأراد عمرو حرب الأزارقة الذين تجمعوا بسابور، وكتب إلى الأزارقة يقول:
قل للأزارقة الذين تجمعوا ... بسابور إني لست مثل المهلب في أبيات يتهددهم فيها، فأجابه عبيدة بن هلال بقوله:
١ - تأن ولا تعجل علينا ابن معمر ... فلست وإن أكثرت مثل المهلب
٢ - ولا لك في الحرب الملحة خطة ... ولا لك من يفديك بالأم والأب
٣ - كما كانت الأحياء طرًا تقوله ... له كل يوم مستحيل عصبصب
٤ - فلو غيرنا يلقى لقال لنا اذهبوا ... ولو غيره نلقى لقلنا له اذهب
٥ - ولكن منينا بالحفيظة كلنا ... جلادًا وطعنًا بالوشيج المعلب -
٣) - شرح النهج (٤: ٢٢٥): يهوي صريعًا تنوشه: ترفعه.
- ٨٢ -
٣) - مستحيل: تغير عن استوائه؛ عصبصب: شديد.
٤) - ابن أعثم: فلو غيرنا تلقاه قلنا ألا اذهبوا.
٥) - المعلب: محزوم المقبض بعلباء البعير، والعلباء: عصب العنق.