١٠ - حتى كأن بعرشيه ومحزمه ... أشطان بئر متوح غربها سجل الأبيات ٤؟ ١٠ في خيل أبي عبيدة: ١٦١، والأول في اللسان (شبا)، والثاني في اللسان والتاج (حوز)؛ ٣ في اللسان (صبا)؛ ٤ في خيل أبي عبيدة: ١٦١؛ ٦ في خيل أبي عبيدة: ١٠٢؛ ٩ في خيل أبي عبيدة: ١٢٢ وعجزه في اللسان (رطل) .
- ١٧٦ -
وقال من قصيدة طويلة
١ - وليس لعيشنا هذا مهاه ... وليست دارنا هاتا بدار
٢ - جماد لا يراد الرسل منها ... ولم يجعل لها درج الظئار
٣ - وإن قلنا لعل بها قرارا ... فما فيها لحي من قرار
٤ - لنا إلا ليالي هينات ... وبلغتنا بأيام قصار
٥ - أرانا لا نمل العيش فيها ... وأولعنا بحرص وانتظار
٦ - ولا تبقى ولا نبقى عليها ... ولا في الأمر نأخذ بالخيار -
١٠) - عرشا الفرس: آخر شعر العرف: أشطان: حبال؛ متوح: يمتح منها أي يستقي على البكرة لبعد غورها. الغرب: الدلو؛ سجل: ضخم.
- ١٧٦ -
١) - الأساس والنوادر: دارنا الدنيا " المهاه: الطراوة والحسن؛ والأصمعي يرويها " مهاة ".
٢) - جماد: ناقة لا لبن فيها؛ الرسل: اللبن؛ الدرج: جمع درجة وهي خرق وغيرها تدرج وتدخل في رحم الناقة ودبرها ويشدون عينيها فيأخذها غم المخاض، ثم يحلون عنها الرباط وقد هيأوا لها حوارا فتحسبه ولدها وترأمه؛ والظئار أن تعالج الناقة بالغمامة في أنفها لكي تظأر، وقيل الظئار: خرقة.