- ١٠٩ -
وقال
١ - لا يركنن أحد إلى الإحجام ... يوم الوغى متخوفًا لحمام
٢ - فلقد أراني للرماح درئيةً ... من عن يميني مرةً وأمامي
٣ - حتى خضبت بما تحدر من دمي ... أكناف سرجي أو عنان لجامي
٤ - ثم انصرفت وقد أصبت ولم أصب ... جذع البصيرة قارح الإقدام
٥ - متعرضًا للموت أضرب معلمًا ... بهم الحروب مشهر الأعلام
٦ - أدعو الكماة إلى النزال ولا أرى ... نحر الكريم على القنا بحرام الأبيات ١؟ ٦ في العيني ٣: ١٥٠ والخزانة ٤: ٢٥٨؛ ١؟ ٤ في السيوطي: ١٥٠ وأمالي القالي ١: ١٩٠ والتبريزي ١: ٦٨ وتحفة الأنفس: ٥٩ وشرح النهج ١: ٣١٣ (٣: ٢٧٩) ٢: ٢٦٦ (٧: ٣٠٥) وزهر الآداب ٤: ١٦٣؛ وبهجة المجالس ١: ٤٧٢؛ ١، ٢، ٤ في حماسة الخالديين: ١١٨ والبيت ٢ في المغني ٢: ١١٨ وشرح المفصل ٢: ١٠٩٩ والعيني ٣: ٣٠٥، والبيت ٤ في السمط: ٨٠٦ واللسان (بزل)
-
- ١٠٩ -
١) - زهر الآداب: لا يركنن فتى، متهيبًا " يركن: يميل؛ الاحجام: النكوص.
٢) - زهر الآداب وشرح النهج تارة " الدريئة بالهمز من الدرء وهو الدفع، والدرية: الحلقة التي يتعلم عليها الطعن.
٣) - يروى أيضًا " أحناء سرجي " أي نواحيه.
٤) - جذع: شاب حدث، قارح: انتهى سنه، ومعنى البيت كما فسره أبو العلاء المعري أنه قد كان لم يزل شجاعًا فاقدامه قارح، وبصيرته محدثة لأنه كان فيما سلف لا يرى رأي الخوارج ثم تبصر في خوارج صم تبصر في آخر آمره فعلم أنهم على الحق.