51

الشریعہ

الشريعة

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي

خپرندوی

دار الوطن

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

1420 هـ - 1999 م

د خپرونکي ځای

الرياض / السعودية

] وهو يقسم الغنائم فقال : اعدل يا محمد ، فما أراك | تعدل . فقال : ( ويلك ! فمن يعدل إذا لم أكن أعدل ؟ ! ) فأراد عمر رضي | الله عنه قتله ، فمنعه النبي [ $ ] من قتله ، وأخبر أن هذا وأصحابا له يحقر | أحدكم صلاته مع صلاته ، وصيامه مع صيامه يمرقون من | | الدين وأمر في غير حديث بقتالهم ، وبين فضل من قتلهم أو قتلوه .

ثم إنهم خرجوا بعد ذلك من بلدان شتى ، واجتمعوا وأظهروا الأمر | بالمعروف والنهي عن المنكر ، حتى قدموا المدينة ، فقتلوا عثمان بن عفان رضي | الله عنه ، وقد اجتهد أصحاب رسول الله [ $ ] ممن كان بالمدينة في أن يقتل | عثمان ، فما أطاقوا على ذلك ، رضي الله عنهم . | ثم خرجوا بعد ذلك على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه | - ، ولم يرضوا بحكمه ، وأظهروا قولهم ، وقالوا : ( لا حكم إلا الله ) فقال علي - | رضي الله عنه - : ( كلمة حق أرادوا بها الباطل ) .

فقاتلهم علي - رضي الله عنه - فأكرمه الله - تعالى - بقتلهم ، وأخبر عن | النبي [

] بفضل من قتلهم أو قتلوه ، وقاتل معه الصحابة ، / فصار سيف علي | ابن

أبي طالب - رضي الله عنه - في الخوارج سيف حق إلى أن تقوم الساعة . / | |

مخ ۳۲۷