الشریعہ
الشريعة
پوهندوی
الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي
خپرندوی
دار الوطن
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1420 هـ - 1999 م
د خپرونکي ځای
الرياض / السعودية
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
پوهندوی
الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي
خپرندوی
دار الوطن
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1420 هـ - 1999 م
د خپرونکي ځای
الرياض / السعودية
وأما الإيمان بما فرض على الجوارح تصديقا لما آمن به القلب ونطق | به اللسان ، فقوله تعالى : ^ ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا | واسجدوا . . ) ^ إلى ^ ( تفلحون ) ^ . وقال تعالى : ^ ( وأقيموا الصلاة | وآتوا الزكاة ) ^ في غير موضع من القرآن ، ومثله فرض الصيام على جميع | البدن ، ومثله فرض الجهاد بالبدن وبجميع الجوارح . | | فالأعمال - رحمكم الله - بالجوارح تصديق عن الإيمان بالقلب | واللسان ، فمن لم يصدق الإيمان بعمله بجوارحه ؛ مثل الطهارة والصلاة | والزكاة والصيام والحج وأشباه لهذه ، ورضي من نفسه بالمعرفة والقول | لم يكن مؤمنا ، ولم تنفعه المعرفة والقول ، وكان تركه للعمل تكذيبا | لإيمانه ، وكان العمل بما ذكرناه تصديقا منه لإيمانه ، وبالله التوفيق .
وقد قال تعالى لنبيه [
النبي [
] لأمته شرائع الإيمان أنها على هذا النعت | في أحاديث كثيرة .
وقد قال تعالى في كتابه ، وبين في غير موضع أن الإيمان / لا يكون إلا | بعمل ، وبينه النبي [ $ ] ، خلاف ما قالت المرجئة الذين لعب بهم | الشيطان .
مخ ۶۱۴
د ۱ څخه ۲٬۱۴۶ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ