232

الشریعہ

الشريعة

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي

خپرندوی

دار الوطن

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

1420 هـ - 1999 م

د خپرونکي ځای

الرياض / السعودية

أحذروا رحمكم الله هؤلاء الذين يقولون إن لفظه بالقرآن مخلوق ، | هذا عند أحمد بن حنبل ومن كان على طريقته منكر عظيم ، وقائل هذا | | مبتدع ، يجتنب ، ولا يكلم ولا يجالس ، ويحذر منه الناس ، لا يعرف العلماء | غير ما تقدم ذكرنا له ، وهو أن القرآن كلام الله غير مخلوق ، ومن قال : مخلوق | فقد كفر ، ومن قال : ( القرآن الكريم الله ) ووقف فهو جهمي . ومن قال : ( لفظي | بالقرآن مخلوق ) فهو جهمي ، كذا قال : أحمد بن حنبل ، وغلظ فيه القول | جدا ، وكذلك من قال : [ لفظي بالقرآن [ غير ] مخلوق فقد ابتدع وجاء | بما لا يعرفه العلماء ، كذلك قال : وغلظ القول فيه أحمد بن حنبل جدا | وكذلك ] من قال : إن هذا القرآن الذي يقرؤه الناس ، وهو في المصاحف | حكاية لما في اللوح المحفوظ فهذا منكر ، تنكره العلماء .

يقال لقاتل هذه المقالة : القرآن يكذبك ، ويرد قولك والسنة تكذبك | وترد قولك .

قال الله تعالى ^ ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع | كلام الله ) ^ فأخبر الله تعالى أنه إنما يستمع الناس كلام الله تعالى ، ولم | يقل : حكاية كلام الله .

مخ ۵۳۵