193

الشریعہ

الشريعة

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي

خپرندوی

دار الوطن

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

1420 هـ - 1999 م

د خپرونکي ځای

الرياض / السعودية

دل على ذلك القرآن / والسنة ، وقول الصحابة رضي الله عنهم وقول أئمة | المسلمين ، لا ينكر هذا إلا جهمي ، خبيث ، والجهمي [ عند ] العلماء كافر . | / / قال الله تعالى : ^ ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى | يسمع كلام الله . . ) ^ وقال تعالى : ^ ( وقد كان فريق منهم يسمعون | كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه . . ) ^ وقال تعالى لنبيه عليه | السلام : ^ ( قل يا أيها / الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك | السموات والأرض لا إله إلا هو يحيى ويميت ، فآمنوا بالله ورسوله النبي | | الأمي ، الذي يؤمن بالله وكلماته . . ) ^ وهو القرآن . وقال لموسى - عليه | السلام . . : ^ ( إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي . . ) ^

قال محمد بن الحسين :

ومثل هذا في القرآن كثير .

وقال تعالى : ^ ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم . . ) ^ | وقال تعالى : ^ ( ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن | الظالمين ) ^ .

قال محمد بن الحسين - رحمه الله - :

لم يزل الله عالما متكلما ، سميعا ، بصيرا بصفاته قبل خلق الأشياء ، من | قال غير هذا كفر .

وسنذكر من السنن والآثار وقول العلماء الذين لا يستوحش من ذكرهم ، | ما إذا سمعها من له علم وعقل زاده علما وفهما ، وإذا سمعها من في قلبه زيغ ؛ | فإن أراد الله هدايته إلى طريق / الحق رجع عن مذهبه وإن لم يرجع فالبلاء عليه | أعظم . |

مخ ۴۹۰