13

الشریعہ

الشريعة

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي

خپرندوی

دار الوطن

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

1420 هـ - 1999 م

د خپرونکي ځای

الرياض / السعودية

ثم علموا رحمنا الله وإياكم ، أن الله تعالى قد أعلمنا وإياكم في | كتابه أنه لا بد من أن يكون الاختلاف بين خلقه ؛ ليضل من يشاء ، ويهدي من | يشاء ، جعل ذلك / عز وجل موعظة يتذكر بها المؤمنون ؛ فيحذرون الفرقة ، | ويلزمون الجماعة ، ويدعون المراء والخصومات في الدين ويتبعون ولا | يبتدعون .

فإن قال قائل :

أين هذا من كتاب الله تعالى ؟

قيل له : قال الله تعالى في سورة هود : ^ ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة | واحدة ، ولا يزالون مختلفين . إلا من رحم ربك ، ولذلك خلقهم وتمت | كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ، وكلا نقص عليك من | أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى | للمؤمنين ) ^ ,

ثم إن الله تعالى نبيه [

] أن يتبع ما أنزل إليه ، ولا يتبع أهواء من تقدم | من الأمم فيما

اختلفوا فيه ، ففعل [

مخ ۲۸۰