108

الشریعہ

الشريعة

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي

خپرندوی

دار الوطن

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

1420 هـ - 1999 م

د خپرونکي ځای

الرياض / السعودية

قد ذكرت هذا الباب في كتاب الفتن في أحاديث كثيرة ، وقد ذكرت ها هنا | طرفا منه ؛ ليكون المؤمن العاقل يحتاط لدينه ، فإن الفتن على وجوه كثيرة ، قد | | مضى منها فتن عظيمة ، نجا منها أقوام ، وهلك فيها أقوام ؛ باتباعهم الهوى | وإيثارهم للدنيا ، فمن أراد الله به خيرا ، فتح له / باب الدعاء ، والتجأ إلى مولاه | الكريم ، وخاف على دينه ، وحفظ لسانه ، وعرف زمانه ، ولزم المحجة | الواضحة - السواد الأعظم - ولم يتلون في دينه ، وعبد ربه تعالى ، فترك الخوض | في الفتنة ، فإن الفتنة ، يفتضح عندها حلق كثير ، ألم تسمع إلى قول النبي [ $ ] | وهو محذر أمته الفتن ، قال : ( يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، ويمسي | مؤمنا ويصبح كافرا ) . |

مخ ۳۹۳